الأحد، 17 مايو 2015

اختبار اللغه 1

لوناً من ألوان النقد والسخرية وسقوط القيم لتمثل صور من الحياة الاجتماعية في العصر الذي كتبت فيه، وتقوم على التفنن في الإنشاء، والاهتمام باللفظ والأناقة اللغوية وجمال الأسلوب، بحيث تتقدم على الشعر بمحسناتها اللفظية والبديعية، وتشتمل على كثير من درر اللغة وفرائد الأدب والحكم والأمثال والقطع النثرية والأشعار الغريبة في بابها، وتدخل ضمن فن الفكاهة، وهدفها الأساس تعليم الناشئة أصول اللغة والقدرة على النظم والتفنن في القول. قال صاحب صبح الأعشى: وسميت الأحدوثة من الكلام مقامة، كأنها تذكر في مجلس واحد يجتمع فيه الجماعة من الناس لسماعها. فمعنى المقامة في اللغة: المجلس.

أركان المقامة:
تقوم المقامة على ثلاثة أركان: الراوي، والبطل، والنكتة

- الراوي:
يكون في كل مقامة راوٍ معين باسمه، يتكرر في جميع المقامات، فراوي مقامات الهمداني مثلاً هو (عيسى بن هشام) وراوي مقامات الحريري هو (الحارث بن همام) ..وهو من ينقلها عن المجلس الذي تقع فيه، ينتمي في غالب الأحيان الى طبقة اجتماعية متوسطة، يتابع البطل أو يصادفه، ويمهد أحياناً لظهوره، ويبدو وكأنه يتبعه أينما مضى، ويحسن طريقة تقديمه، ويسخط في غالب الأحيان على أخلاق البطل واحتياله وخداعه، ولا يكتشف أمره أحياناً إلا في نهاية المقامة.

- البطل (الشحاذ) :
ويكون لكل مجموعة مقامات معينة أيضاً بطل قصتها الذي تدور حوله، وتنتهي بانتصاره في كل مرة، وهو يتكرر في جميع المقامات تماماً كالراوي باسمه وشخصه، فبطل مقامات الهمداني مثلاً هو (أبو الفتح
الأسكندري)، وبطل مقامات الحريري هو (أبو زيد السروجي)، وهو شخص خيالي - غالباً - مخادع ينتمي الى شريحة المحتالين الأذكياء البلغاء، الذين يستخدمون الحيلة والفطنة والدهاء في استلاب الناس أموالهم، لذا فإن أبرز ميزات البطل الشحاذ هي أن يكون خفي المكر، لين المصانعة، فتيق اللسان، شديد العارضة، مفوهاً حذاقياً، واسع المعرفة في صنوف الأدب وغريب اللغة وأحكام الدين وصنوف العلم، فهو شاعر وخطيب وواعظ، يتظاهر بالإيمان والزهد ويضمر الفسق والمجون، ويتصنع الجد ويخفي في طياته الهزل، ويظهر غالباً كشخص مسكين متهالك بائس، إلا أنه في واقع الأمر طالب منفعة.
والحقيقة أن الشخصية التي يستشعرها القارئ ليست شخصية البطل الأسطوري هذا وإنما هي شخصية مؤلف المقامة الذي ينبغي له أن يكون واسع الاطلاع على مختلف الفنون والعلوم، قدير في النظم والنثر والخطابة، قوي الملاحظة حاد الفكرة في حل الألغاز وكشف المبهمات، وهو بنفس الوقت هزل مرح النفس أمام الصعوبات واجتيازها.

- النكتة:
تدور كل مقامة من المقامات على نكتة خاصة وفكرة معينة يراد إيصالها عن طريق البطل الشحاذ، وتكون عادة فكرة مستحدثة، أو ملحة مستظرفة، وقد تستبطن فكراً جريئاً لا يدفع غالباً الى تبني السلوك الإنساني الطبيعي، أو الحث على مكارم الأخلاق، وموضعات المقامات تكون مختلفة، فمنها ما هو لغوي، أو أدبي، أو بلاغي، ومنها ما هو فقهي ، أو حماسي أو فكاهي، ومنها ما هو خمري أو مجوني، بحيث تترادف المقامات في مواضيع مختلفة خالية من النسق والترتيب أو يكون ترتيبها غير ظاهر الترابط بوضوح، فكل مقامة تعتبر وحدة قصصية قائمة بنفسها تعتمد وحدة المكان غالباً. ويغلب المقامات عادة الفكاهة والملح النادرة.

مقومات الشكل:
تعتمد المقامة في صياغتها وأسلوبها على التزام السجع، والإغراق في الصنعة اللفظية وتوظيف غريب اللغة، والمحسنات البديعية المختلفة لا سيما الجناس منها، وفنون البلاغة المتنوعة من تشبيهات وكنايات واستعارات واقتباس، ومقابلة وموازنة وما الى ذلك، فهي فن تزويق وتأنق لفظي.

اسم المقامة وطولها :
غالباً ما تؤخذ أسماء المقامات من اسم البلد الذي انعقد فيه مجلسها، فمن أسماء مقامات الحريري مثلاً: المقامة الصنعانية، المقامة الحلوانية، المقامة الكوفية، المقامة المراغية، المقامة الدمشقية، المقامة البغدادية، المقامة السنجارية، ....، وتختلف المقامات فيما بينها في الطول، فقد تكون طويلة، وقد تكون قصيرة.

تأثير المقامة العربية في أدب العالم:
يشير بعض النقاد الى أن المقامة العربية قد أثرت في الأدب الغربي تأثيراً واسعاً، فقد أثار بعض الباحثين مسألة تأثيرها في (الكوميديا الإلهية) لدانتي، وكان لأثرها بروزٌ كبيرٌ وواضحٌ في قصص الشطّار الأسبانية التي تتحدث عن أحوال المجتمع وظروف الأغمار من الناس وقصص الطماعين والشحاذين، مما أوحى به مضمون المقامة، واعترف به المهتمون بالأدب الأندلسي استناداً الى المقارنات التي عقدوها بين المقامة والأدب السردي في أوربا.
هذي المقامه👆
ممدوح خذلك غيرها

يقسم الأدب إلى قسمين: الشعر والنثر. والشعر هو الكلام الموزون سواء أكان شعرا عموديا أو ما يسمّى بالشعر التقليدي الذي يقوم على بحور الشعر الستة عشر الذي ذكرها الخليل بن أحمد الفراهيدي. والشعر الحر الذي يقوم على تفعيلة واحدة، وقد ظهر في القرن العشرين، ومن رواده نازك الملائكة وبدر شاكر السياب ثم سار على طريقهما بعد ذلك شعراء كثيرون أبرزهم نزار قباني ومحمود درويش و أحمد مطر وغيرهم، وما يختلف به الشعر الحرّ عن العمودي إضافة إلى قيام الشعر الحر على تفعيلة واحدة وقيام الشعر العمودي على بحور شعرية صافية وممزوجة أن الشعر الحر تفلّت من حصار القافية الذي كان يدور فيه الشعر العمودي، ولم يعد الشاعر مجبرا على تكرار القافية ذاتها في كلّ بيت، بل تحرر منها تماما.
» ذات صلة: ما الفرق بين النحو والصرف

أمّا النثر فهو النصوص الأدبية الفنية الأخرى كالخطب والمقامات والروايات والقصص، أيّ أنه يخلو من الوزن والقافية، لكنه ينطوي على بسمات وخصائص لغوية نحو كثرة التشبيهات والاستعارات والمحسنات البديعية التي تكون عماد الفعل الشعري، وقد يوصف النص النثر بالنص الشعري عندما يمتلئ بالخصائص الشعري مثل تكرار الطباق أو الألفاظ أو الأساليب اللغوية التي تخلق إيقاعا وجرسا موسيقيا عاليا يسهم في زيادة جمالية النص وألقه.

إذن يمكن حصر الفروق بين الشعر والنثر بثلاثة نقاط هي:

1. اعتماد الشعر بأنواعه المختلفة: العمودي والحر والموشحات والبنود والمخمسات على الوزن والقافية، وهذه الأنواع الشعرية تختلف بينها في شكل الوزن. أمّا النثر فيخلو من الوزن والقافية، و إذا قيل إن شعر التفعيلة (الحر) يخلو من القافية يرد على ذلك بأنّ شعر التفعيلة موزون وهذا لا يكون للنثر، كما أنّ القافية ظلت في أذهان الشعراء الذين ينظمون قصائدهم على نظام الشعر الحر، ولم يتخلوا عنها بل يميلون لها لما لها من أثر في إظهار موسيقى القصيدة، وهو مطلب مهم في الشعر، على خلاف النثر؛ فالنثر لا يرجو الموسيقى ولا يسعى لها حثيثا، وإن كان ذلك يصيب بعض النصوص النثرية فيثريها، لكنه ليس فرضا واجبا في النثر كما هو الحال في الشعر، إذ يعد خلو الشعر من الموسيقى من مبطلات الشعر، ومن تصاب قصيدته بهذا الداء عليه أن يجبر كسرها ويعيد بناءها.
» ذات صلة: ما هو الزلال

2.الإيقاع الداخلي الذي يجب أن يتحقق في الشعر في حين ليس مطلوبا في النثر، فالقصيدة يجب أن تحتوي ظواهر فنية و أساليب لغوية متكررة تزيد من الإيقاع العام في القصيدة، أمّا في النثر فإن وجد ذلك فهو أمر جيد فإن لم يوجد فلابأس ولا يعد ضعفا و وهنا فيه على عكس الشعر

3. اللغة في الشعر تختلف عن لغة النثر. يجب أن تكون لغة الشعر موحية ذات موسيقى، ولغة الشعر هي الهوية التي تمنح النص الشعري الإبداع والتميز عن غيره من النصوص، وقد رسم النقاد حدودا للشعراء يتحركون فيها في انتقاء كلماتهم، فكلّ سياق يناسبه نوع معين من الكلمات، فالغزل تناسبه كلمات اللطافة والرقة والعذوبة والانسيابية، أمّا الهجاء فتناسبه القوّة والشدة والصلابة. إضافة إلى تناسب الكلمات مع سياقاتها يجب أن تكون الكلمات ذات إيحات متعددة وتتفرع رمزيتها، وهذا الأمر ليس شاغلا للناثر. وهنا قد يقول قائل: إن الرمزية وتعدد الدلالة صبغة حديثة للشعر، ولم يكن الشعر القديم يصطبغ بهذه الصبغة، والجواب عن ذلك بأن الشعر القديم و إن كان لا يستكثر من الرمزية إلا أنه يقوم على الإيحاء والاختصار، فالشاعر يعبر عما يريد دون تفصيل و إطالة كما يحدث في النثر الذي يعتد على الشرح والبيان فالخطيب يظل بحاجة إلى توضيح رأيه لا تعميته وكذلك صاحب القصة والرواية، أما الشاعر القديم أو الحديث فهو غير منشغل بفكرة التوضيح، بل قد يعمد إلى الغموض والتعمية، ليزيد من حيو[اقتطعه واتساب]

النعت 

يذكر النعت بعد الاسم ليبين بض أحواله أو أحوال ما يتعلق به.
مثال 1: - نجح التلميذُ المجتهدُ .
مثال 2: - فرح الرجلُ المجتهدُ ابنه

* في المثال (1) ، يتعلق النعت بمنعوته مباشرة.فهو نعت حقيقي.
والنعت الحقيقي يتبع منعوته في الإعراب و الإفراد و التثنية و الجمع و التذكير و التأنيث و التعريف و التنكير.
* في المثال (2)، يتعلق النعت هنا باسم جاء بعده(أي أنه لا يتعلق بالرجل و إنما بابنه )
فهو، إذن نعت سببي.
و النعت السببي يتبع المنعوت في الإعراب وفي التعريف و التنكير، ولكنه يكون دائما مفردا، مُطابقا لِما بعده في التذكير و التأنيث

 التوكيد

التوكيد تكرير يكون القصد منه هو تثبيت المكرَرِ في نفس السامع.
وهو نوعان : لفظي و معنوي .
- التوكيد اللفظي يكون بإعادة اللفظ أو بإعادة مرادفه، سواء أكان اسما ظاهرا أم ضميرا أم فعلا أم حرفا أم جملة

التوكيد المعنوي يكون بإضافة احد من ستة أسماء إلى ضمير المؤكد ، و الأسماء الستة هي : نفس - عين - جميع - عامة - كلا - كلتا
أمثلة :
- جاءتِ المرأةُ عينُها.

- حضر المديرُ نفسُهُ.

- رأيتُ اللاعبينَ كلهم.

- أحسِنْ إلى الناسِ عامتهم

البدل
البدل هو التابع المقصود بالحكم ، ولا توجد واسطة بينه و بين متبوعه.
أمثلة :
- قوله تعالى : " إهدنا الصراط المستقيم ، صراط الذين أنعمت عليهم"و يسمى البدل، في هذا المثال،بدلا مطابقا.لأن هناك تطابقا في المعنى بين الصراط المستقيم و صراط الذين أنعم الله عليهم.
- شارك المتنافسون نصفهم.
ويسمى البدل في هذا المثال ، بدل البعض من الكل .
- نفعني الأستاذُ عِلْمُهُ.
البدل ، هنا ، بدل اشتمال، فالأستاذ "يشتمل على العلم

العطفعطف البيان
هو تابع جامد، يكشف عن المبتغى.فهو بمثابة الكلمة الموضحة لكلمة غريبة قبلها.
مثال:تولى الخليفة أبو الحسن علي.
فعلي عطف بيان على "أبو الحسن". وهوتفسير له بيان ، حتى يتضح أن المقصود هو علي بن أبي طالب.
وقد يكون المتبوع معرفة،كما في المثال السابق ،أو نكرة كما في المثالين الآتيين:
- قوله تعال:"أو كفارة: طعام مساكين."
- "اشتريت ثوبا: قميصا."

عطف النسق

 
تعريفه:
النسق في اللغة: التتابع أو النظم.
واصطلاحًا: هو التابع المتوسط بينه وبين متبوعه أحد حروف العطف.
قال ابن مالك:

تَالٍ بِحَرْفٍ مُتْبِعٍ عَطْفُ النَّسَقْ

 

فإذا قلنا: جاء زيد وعمرو، فإن (عمرو) معطوف على (زيد) عطف نسق لتوسط حرف من حروف العطف بينهما وهو الواو.

تَالٍ بِحَرْف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق