🏻
التوابع
النعت
يذكر النعت بعد الاسم ليبين بعض أحواله أو أحوال ما يتعلق به.
مثال 1: - نجح التلميذُ المجتهدُ
التوكيد
التوكيد تكرير يكون القصد منه هو تثبيت المكرَرِ في نفس السامع.
وهو نوعان : لفظي و معنوي .
- التوكيد اللفظي : يكون بإعادة اللفظ أو بإعادة مرادفه، سواء أكان اسما ظاهرا أم ضميرا أم فعلا أم حرفا أم جملة
التوكيد المعنوي : يكون بإضافة احد من ستة أسماء إلى ضمير المؤكد ، و الأسماء الستة هي : نفس - عين - جميع - عامة - كلا - كلتا
أمثلة :
- جاءتِ المرأةُ عينُها.
البدل
البدل هو التابع المقصود بالحكم ، ولا توجد واسطة بينه و بين متبوعه.
أمثلة :
- قوله تعالى : " إهدنا الصراط المستقيم ، صراط الذين أنعمت عليهم"و يسمى البدل، في هذا المثال،بدلا مطابقا.لأن هناك تطابقا في المعنى بين الصراط المستقيم و صراط الذين أنعم الله عليهم.
- شارك المتنافسون نصفهم.
- نفعني الأستاذُ عِلْمُهُ.
العطف عطف البيان
هو تابع جامد، يكشف عن المبتغى فهو بمثابة الكلمة الموضحة لكلمة غريبة قبلها.
مثال:تولى الخليفة أبو الحسن علي.
فعلي عطف بيان على "أبو الحسن". وهوتفسير له بيان ، حتى يتضح أن المقصود هو علي بن أبي طالب.
و قد يكون المتبوع نكره او معرفة
عطف النسق
هو التابع المتوسط بينه وبين متبوعه أحد حروف العطف.
فإذا قلنا: جاء زيد وعمرو، فإن (عمرو) معطوف على (زيد) عطف نسق لتوسط حرف من حروف العطف بينهما وهو الواو.
.........................
التشبيه هو عقد مقارنة بين طرفين أو شيئين يشتركان في صفة واحدة ويزيد أحدهما على الآخر في هذه الصفة، باستخدام أداة للتشبيه.
مثال: الرجل كالاسد في قوته.
تحليل الجملة: الرجل - مشبه ، قوتهم - وجه الشبه ، ك - أداة التشبيه ، الأسد - هو المشبه به.
أركان التشبيه : المشبه ، المشبه به ، أداة التشبيه ، وجه الشبه.
يمكن لأداة التشبيه أن تكون حرفاً أو اسماً أو فعلاً أو مايشبه ذلك مثل: (الكاف – مثل – شبيه – يشبه – يماثل.يضاهي......إلخ)
...............................
الفرق بين الحقيقة والمجاز
فالحقيقة هي : استعمال اللفظ فيما وضع له في العرف الذي وقع به التخاطب
والمجاز : استعمال اللفظ في غير ما وضع له في العرف الذي وقع به التخاطب لعلاقة بينهما .
..............................
( المنطوق والمفهوم والمكتوب )
المنطوق ما نطق او لفظ وتعني ان الشخص تكلم بصوت وحروف
المكتوب ما كتب او ارسل أي رسالة او مكتوب وهو المخطوط
المفهوم هو الكلام الذي ندركه او تستوعبه وهو المفهوم من المعنى الذي ينطق
وفهمت الشئ اي عقلته
فمثلا عندما تنطق كلمة - أسد - فهي منطوق ثم مكتوب ثم مفهوم اي ادركنا شراسة الاسد وفهمناها
المنطوق ولا مكتوب
هناك كلمات تستطيع نطقها ولا نستطيع كتابتها
١ الف المد الموجودة في اسماء الاشارة
هذا تكتب هكذا ولكن تنطق هاذا :. المنطوق لايكتب اي لاتستطيع كتابته
٢ الف المد : الله - الرحمن - إله - لكن
٣ الف المد في الضمير المبدوء بالهمزه مع هاء التنبيه
مثل: هأنا - هأنت - هأنتم
٤ التنوين ( نون ساكنة تنطق ولاتكتب وترسم )
( المكتوب ولا منطوق )
هي حروف تكتب ولاتنطق مثل :
١ واو عمرو
تكتب ولا تنطق للتفرقه بينها وبين عمر
٢ الالف التي بعد واو الجماعة
تكتب ولاتنطق للتفرقه بينها وبين الواو التي هي من اصل الفعل مثل : صّلوا
...............................
((الطباق))
معناه : الجمع بين المتضادين فى الكلام
أنواع الطباق :-
1- طباق إيجاز : مثال : وتحسبهم أيقاظاً وهم رقود ليخرجكم من الظلمات إلى النور
2- طباق سلب : مثال : فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريماً
((الجناس))
معناه : أن يتشابه اللفظان فى النطق ويختلفان فى المعنى .
نوعا الجناس :
الجناس التام : مثال: صليت المغرب في المغرب
الجناس الناقص : مثال: ويل لكل همزة لمزة .
((التورية))
معناها : لفظ يتفق ظاهره مع رغبة السامع ، ولكن المتكلم ينوى به أمرا أخر،
يتناسب مع اتجاهه
يقول الله تبارك وتعالى : (حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون )
المعنى القريب : لكلمة ( يد) الجارحة المعروفة
والمعنى البعيد : الذلة والمسكنة
..........................
الشعر و النثر
يقسم الأدب إلى قسمين: الشعر والنثر. والشعر هو الكلام الموزون سواء أكان شعرا عموديا أو ما يسمّى بالشعر التقليدي
أمّا النثر فهو النصوص الأدبية الفنية الأخرى كالخطب والمقامات والروايات والقصص
إذن يمكن حصر الفروق بين الشعر والنثر بثلاثة نقاط هي:
1. اعتماد الشعر بأنواعه المختلفة على الوزن والقافية أمّا النثر فيخلو من الوزن والقافية،
2.الإيقاع الداخلي الذي يجب أن يتحقق في الشعر في حين ليس مطلوبا في النثر،
3. اللغة في الشعر تختلف عن لغة النثر. يجب أن تكون لغة الشعر موحية ذات موسيقى
.................................
المنصوبات
المفعول به
أنواعه:
- اسم ظاهر: كتب خالد قصة. أكرمت الجامعة الناجحين. أكرمت أبا علي. أكرمت أخَويْ علي.
- ضمير: أكرمته (ضمير متصل)، إياك نعبد (ضمير ضمير منفصل).
- اسم إشارة: أعطيت هذا حقه.
- اسم موصول: قابلت الذي فاز بالجائزة.
- اسم شرط: من تكرم أكرم.
- اسم استفهام: من قابلت؟
- مصدر مؤول: أرجو أن تنجح في الاختبار.
المفعول المطلق
يأتي المفعول المطلق بعد عامله للأغراض التالية:
توكيد معناه: فهمت الدرس فهماً
بيان نوعه: صمد صمود الأبطال
بيان عدده: دقت الساعة دقتين
المفعول لأجله
امثلة على شروط نصب المصدر مفعولا لأجله :
1- أن تكون مصدراً، فيقال جئتك أكرمك،
2- أن يكون المصدر قلبياً فيقال: جئتك نصيحة لك.
3- أن يتحد المصدر مع الفعل في الزمان: فيقال: جئتك اليوم للإكرام غداً
4- أن يتحد مع الفعل في الفاعل، فليس مفعولاً لأجله: وقفت لاحترامك لي.
5- أن يكون علة لحصول الفعل: بحيث يصح أن يكون جواباً لـ: لِمَ فعلت ؟ اجتهاداً.
المفعول فيه (ظرف الزمان أوالمكان).
مثال : ظرف زمان : سافر خالد ليلاً
ظرف مكان : وقف الجندي امام القصر .
المفعول معه
سرت والنهرَ (سرت: فعل وفاعل، الواو للمعية، النهر: مفعول معه منصوب).
الحال
1- فاعلاً، نحو: أقبل عليٌّ مسروراً، غادرت الحافلة محملةً.
2- مفعولاً به: ركبنا القطار مسرعاً، رأيت زيداً جالساً.
3- فاعلاً ومفعولاً معاً: قابل علي خالداً ضاحكين.
4- نائب فاعل: تؤكل الفاكهة ناضجةً، تُدرس المادة كاملة.ً
5- خبراً: هذا علي قادماً.
6- مبتدأ: زيدٌ ضاحكاً قادم.
7- مضافاً إليه: اعجبتني كتابة الكتاب واضحاً.
التمييز
أ- ما دل مُميزَه على عدد نحو:
اشتريت عشرين كتاباً.
إني رأيت أحدَ عشر كوكبا.
ب- ما دلّ مُمَّزَه على مقدار، كأن يكون:
- مكيلاً: اشتريت مداً قمحاً.
- موزونا: بعته رطلاً عسلاً، بعته قيراطا ذهبا.
- ممسوحا: مننحته فداناً أرضاً.
- مقيسا: بعته ذراعاً حريراً.
تمييز النسبة، وهو ما يؤتى به لإزالة الغموض عن المعنى العام لطرفي الجملة، ويسمى تمييز النسبة، التمييز الملحوظ، وهو نوعان:
أ- منقول، وهو ما كان أصله:
1- فاعلاً: (واشتعل الرأس شيباً) أي اشتعل شيبُ الرأس.
2- مفعولاً: (فجرنا الأرض عيونا) أي فجرنا عيونَ الأرض.
3- مبتدأ: (علي أكثر منك مالاً) أي مالُ علي أكثر من مالك.
ب- غير منقول، مثل: لله درُّه فارساً؛ ويجوزه جره بمن لله دره من فارس. كفى بالله شهيداً، نعم زيدٌ عالماً.
المنادى
حروف النداء: أهمها:
- يا، وهي لنداء البعيد أو القريب، مثل: يا خالدُ أسرع. يا مجاهدُ ابشر بالنصر.
- الهمزة، وتكون لنداء القريب، نحو: أسعدُ أقبل. أعبدَالله انهض.
- أي، وتكون لنداء القريب، نحو: أي بنيَّ إياك والكذب.
- أيا، لنداء البعيد، نحو: أيا عربُ اتحدوا.
- هيا، وتكون لنداء البعيد، مثل: هيا مهاجرون عودوا.
الاستثناء
تعريفه: اسم منصوب مسبوق باداة استثناء ليخالف حكم ما قبلها، مثل: سافر التجار إلاّ سعيداً.
عناصر جملة الاستثناء:
تتكون الجملة المشتملة على استثناء من المكونات التالية:
1) المستثنى وهو الاسم المنصوب بعد أداة الاستثناء،
2) المستثنى منه، وهو اسم يأتي قبل أداة الاستثناء ويعرب حسب موقعه من الجملة،
3) أداة الاستثناء
أدوات الاستثناء:
1) إلاّ: حرف،
2) غير وسوى: اسمان يأخذان حكم إعراب ما بعد إلاّ
3) عدا، خلا، حاشا: تُعرب على أنها أفعال أو حروف.
..................................
المقامة : تعريفها، أركانها، خصائصها
تعريف المقامة :
المقامة إحدى فنون الأدب العربي النثرية المطعمة أحياناً بالشعر، وهي أقرب الى أن تكون قصة قصيرة مسجوعة، وحكاية خيالية أدبية بليغة، ينقلها راوٍ من صنع خيال الكاتب يتكرر في جميع المقامات، يصوره وكأنه قد عاش أحداثها، ولها بطل إنساني مشّرد شحاذ ظريف ذو أسلوب بارع وروح خفيفة، يتقمص في كل مرة شخصية معينة، يضحك الناس أو يبكيهم أو يبهرهم ليخدعهم وينال من أموالهم، ضمن حدث ظريف فحواه نادرة أدبية أو مجموعة مسائل دينية أو مغامرة هزلية تحمل في طياتها لوناً من ألوان النقد والسخرية وسقوط القيم لتمثل صور من الحياة الاجتماعية في العصر الذي كتبت فيه، وتقوم على التفنن في الإنشاء، والاهتمام باللفظ والأناقة اللغوية وجمال الأسلوب، بحيث تتقدم على الشعر بمحسناتها اللفظية والبديعية، وتشتمل على كثير من درر اللغة وفرائد الأدب والحكم والأمثال والقطع النثرية والأشعار الغريبة في بابها، وتدخل ضمن فن الفكاهة، وهدفها الأساس تعليم الناشئة أصول اللغة والقدرة على النظم والتفنن في القول. قال صاحب صبح الأعشى: وسميت الأحدوثة من الكلام مقامة، كأنها تذكر في مجلس واحد يجتمع فيه الجماعة من الناس لسماعها. فمعنى المقامة في اللغة: المجلس.
أركان المقامة:
تقوم المقامة على ثلاثة أركان: الراوي، والبطل، والنكتة
- الراوي:
يكون في كل مقامة راوٍ معين باسمه، يتكرر في جميع المقامات، فراوي مقامات الهمداني مثلاً هو (عيسى بن هشام) وراوي مقامات الحريري هو (الحارث بن همام) ..وهو من ينقلها عن ال
مجلس الذي تقع فيه، ينتمي في غالب الأحيان الى طبقة اجتماعية متوسطة، يتابع البطل أو يصادفه، ويمهد أحياناً لظهوره، ويبدو وكأنه يتبعه أينما مضى، ويحسن طريقة تقديمه، ويسخط في غالب الأحيان على أخلاق البطل واحتياله وخداعه، ولا يكتشف أمره أحياناً إلا في نهاية المقامة.
- البطل (الشحاذ) :
ويكون لكل مجموعة مقامات معينة أيضاً بطل قصتها الذي تدور حوله، وتنتهي بانتصاره في كل مرة، وهو يتكرر في جميع المقامات تماماً كالراوي باسمه وشخصه، فبطل مقامات الهمداني مثلاً هو (أبو الفتح
الأسكندري)، وبطل مقامات الحريري هو (أبو زيد السروجي)، وهو شخص خيالي - غالباً - مخادع ينتمي الى شريحة المحتالين الأذكياء البلغاء، الذين يستخدمون الحيلة والفطنة والدهاء في استلاب الناس أموالهم، لذا فإن أبرز ميزات البطل الشحاذ هي أن يكون خفي المكر، لين المصانعة، فتيق اللسان، شديد العارضة، مفوهاً حذاقياً، واسع المعرفة في صنوف الأدب وغريب اللغة وأحكام الدين وصنوف العلم، فهو شاعر وخطيب وواعظ، يتظاهر بالإيمان والزهد ويضمر الفسق والمجون، ويتصنع الجد ويخفي في طياته الهزل، ويظهر غالباً كشخص مسكين متهالك بائس، إلا أنه في واقع الأمر طالب منفعة.
والحقيقة أن الشخصية التي يستشعرها القارئ ليست شخصية البطل الأسطوري هذا وإنما هي شخصية مؤلف المقامة الذي ينبغي له أن يكون واسع الاطلاع على مختلف الفنون والعلوم، قدير في النظم والنثر والخطابة، قوي الملاحظة حاد الفكرة في حل الألغاز وكشف المبهمات، وهو بنفس الوقت هزل مرح النفس أمام الصعوبات واجتيازها.
- النكتة:
تدور كل مقامة من المقامات على نكتة خاصة وفكرة معينة يراد إيصالها عن طريق البطل الشحاذ، وتكون عادة فكرة مستحدثة، أو ملحة مستظرفة، وقد تستبطن فكراً جريئاً لا يدفع غالباً الى تبني السلوك الإنساني الطبيعي، أو الحث على مكارم الأخلاق، وموضعات المقامات تكون مختلفة، فمنها ما هو لغوي، أو أدبي، أو بلاغي، ومنها ما هو فقهي ، أو حماسي أو فكاهي، ومنها ما هو خمري أو مجوني، بحيث تترادف المقامات في مواضيع مختلفة خالية من النسق والترتيب أو يكون ترتيبها غير ظاهر الترابط بوضوح، فكل مقامة تعتبر وحدة قصصية قائمة بنفسها تعتمد وحدة المكان غالباً. ويغلب المقامات عادة الفكاهة والملح النادرة.
مقومات الشكل:
تعتمد المقامة في صياغتها وأسلوبها على التزام السجع، والإغراق في الصنعة اللفظية وتوظيف غريب اللغة، والمحسنات البديعية المختلفة لا سيما الجناس منها، وفنون البلاغة المتنوعة من تشبيهات وكنايات واستعارات واقتباس، ومقابلة وموازنة وما الى ذلك، فهي فن تزويق وتأنق لفظي.
اسم المقامة وطولها :
غالباً ما تؤخذ أسماء المقامات من اسم البلد الذي انعقد فيه مجلسها، فمن أسماء مقامات الحريري مثلاً: المقامة الصنعانية، المقامة الحلوانية، المقامة الكوفية، المقامة المراغية، المقامة الدمشقية، المقامة البغدادية، المقامة السنجارية، ....، وتختلف المقامات فيما بينها في الطول، فقد تكون طويلة، وقد تكون قصيرة.
تأثير المقامة العربية في أدب العالم:
يشير بعض النقاد الى أن المقامة العربية قد أثرت في الأدب الغربي تأثيراً واسعاً، فقد أثار بعض الباحثين مسألة تأثيرها في (الكوميديا الإلهية) لدانتي، وكان لأثرها بروزٌ كبيرٌ وواضحٌ في قصص الشطّار الأسبانية التي تتحدث عن أحوال المجتمع وظروف الأغمار من الناس وقصص الطماعين والشحاذين، مما أوحى به مضمون المقامة، واعترف به المهتمون بالأدب الأندلسي استناداً الى المقارنات التي عقدوها بين المقامة والأدب السردي في أوربا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق